الصين في مواجهة أمريكا
أمريكا في مواجهة الصين من سينتصر.
لمحة تاريخية عن الصين
يعود تاريخ الحضارة الصينية إلى 1200 سنة من القرن الثالث قبل الميلاد ؛وعلى مدى ألفي عام تغيرت الصين بين فترات الوحدة والانقسام إثر تعاقب السلالات الإمبراطورية الحاكمة. في القرن 19 وأوائل القرن 20 ، عانت الصين من مجموعة من التقلبات و والمجاعات الكبرى والهزائم في المجال العسكري مما أدى إلى الإحتلال الغربي. بعد الحرب العالمية الثانية تم تأسس الحزب الشيوعي الصيني في فترة حكم " ماوتسي تونغ " الذي إعتمد نظامًا اشتراكيًا مستبدا و ديكتاتوريا، لضمان وحدة و سيادة الصين ،فتم فرض ضوابط صارمة على مستوى الدولة وبحلول سنة 2000 تضاعف الناتج الكلي للصين أربع أضعاف لتصبح الصين في طريقها لتصبح قوة صاعدة على المستوى الدولي العالمي يضرب لها ألف حساب لدى الدول الاخرى خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية
لمحة تاريخية عن أمريكا
إنشقت الولايات المتحدة الامريكية عام 1776 عن الدولة الام لها والتي كانت بريطانيا لتصبح دولة قائمة بذاتها, حيت بعد إكتشاف القارة الامريكية بفضل الاكتشافات الجغرفية التي عرفتها أروبا هاجر العديد من الاروبين إليها طمعا في تحسين أوضاعهم عن طريق إستغلال الخيرات و المعادن التي كانت تحتوي عليها القارة الامريكية, مرت بعد ذلك الولايات المتحدة بفترات عصيبة لعل أبرزها الحرب الاهلية و الكساد الكبير الذي أصابها في ثلاثينيات القرن 20, شهدت أمريكا الحربين العالمية الاولى و الثانية لتصبح بعد ذلك القوة الكبرى الاولى على المستوى الدولي بفضل إقتصادها القوي و التقدم التكنولوجيالجهاز العسكري للدولة الامريكية و الصين
1...الصين
جيش التحرير الشعبي لقوات البرية والبحرية تشمل المارينز والطيران البحري
والقوات الجوية ، وتشمل القوات المحمولة جوا، وقوة الصواريخ (قوة الصواريخ الاستراتيجية، وقوة الدعم الاستراتيجي الفضاء والقوات السيبرانية؛ الشرطة المسلحة الشعبية، تشمل خفر السواحل وقوة الدفاع الحدودية وقوى الأمن الداخلي؛ جيش احتياطي جيش التحرير الشعبي.
مع الخدمة العسكرية الإجبارية من سن 18 إلى 22 عاما لمدة سنتين للخدمة
تتوفر الصين على السلاح نووي
2...الولايات المتحدة الأمريكية
الجيش الأمريكي والبحرية الأمريكية بما في ذلك مشاة البحرية
القوات الجوية الأمريكية وخفر السواحل الأمريكي ،الحرس الوطني الحرس الوطني والحرس الوطني الجوي
لا توجد الخدمة العسكرية الاجبارية بل يتطوع الشخص في سن 18 سنة وفي سن 17 سنة بموافقة الواليدين
تتوفر الولايات المتحدة على السلاح النووي
الصراعات بين الصين و الولايات المتحدة الامريكية
على الساحة الدولية هناك تنافس بين الصين و أمريكا خصوصا أن الصين صاعدة وبقوة نظرا لسيطرتها على السوق الاسيوي لذلك نجد أن امريكا تحاول بشتى الطرق الممكنة الرفع من التنافس مع التنين الصيني على مستوى السوق العالمي لتحافظ على منصبها كأول قوة عالمية على المستوى العالمي.
تعليقات
إرسال تعليق